للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على شرطه، فجاء المزي فحذفه في كتابه «تهذيب الكمال»، فهو على شرط المصنف، ويَعُدُّه زائداً على «التهذيب»، كما في ترجمة أحمد بن شيبان الرملي (١).

٥ - قد يشتبه اسم راوٍ ممن ليس في «التهذيب» بمن هو فيه فيتحرى ابن قطلوبغا في هذه الحالة أن ينبه على أنه غير الذي في «التهذيب» لئلا يُوَهِّمَه مَنْ لا يدري. وذلك كما في ترجمة إياس بن صبيح (٢).

٦ - يتعمد الحافظ ابن قطلوبغا أحياناً أن يترجم لبعض رواة «التهذيب»، ولا يكون هذا إلا لِنُكْتَة عارِضة، ويغلب ذلك في الرواة الذين قد يشتبه حالهم على الناظر فيظن أنهم ممن ليس في «تهذيب الكمال» والواقع أنهم فيه، فيترجمهم الحافظ ابن قطلوبغا في كتابه لينبه على أنهم ليسوا على شرطه لئلا يستدركهم عليه مَنْ لا يدري.

ومن أسباب الاشتباه في الراوي:

أ-أن يختلف سياق اسم الراوي خارج «التهذيب» عَمَّا في «التهذيب» فيُظَن أنه غيره، كما تجده في ترجمة البختري بن أبي البختري (٣)، وبلال بن أبي موسى الأشعري (٤).


(١) (٢٧٧).
(٢) (١٧٩١).
(٣) (١٨٨٣).
(٤) (٢١٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>