للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الزجاج: ويجوز أن يكون السوم المذكور في هذا الحديث من رعي الإبل، ونحوها.

والسَّوَام والسوائم: كل بهيمةٍ (ترعى).

والسوم الرعي. يقال: سامت الماشية تسوم سوماً، أي: (سرحت و) رعت، فهي سائمة. وأَسَمْتُها أنا: أي: أخرجتها إلى الرعي (فهي مُسامة). ومنه قول الله تعالى: {فِيهِ تُسِيمُونَ}.

وسوّمتها (تسويماً فهي مسومة) , أي: جعلتها سائمة.

قال الزجاج: لأن الإبل إذا رعت قبل طلوع الشمس، والمرعى نَدٍ، أصابها منه الوباء، وربما قتلها.

قال ابن الأثير في النهاية: وذلك معروف عند أرباب المال، انتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>