وليس للنسائي غير الرواية التي قبلها، لا الأخيرة التي عزاها تَوَهُّماً إليه وإلى البخاري، وإنما هي للبخاري فقط، ولكن في آخرها:"من يرتع" بلا واو.
والحاصل أنه ينبغي له أن يقول: ولفظ النسائي، ورواية لأبي داود: كذا وكذا. ولو حَذَفَ قوله أولاً في العزو إلى أبي داود: باختصار، أو قَدَّمه على لفظ الترمذي لكونه بمعنى السياق المصدَّر به، أو قَدَّمَ ذكر ابن ماجة قبله، لكان أولى وأسلم، لكنه لا يقصد في الغالب إلا أصل الحديث، ويسوقه بالمعنى، ويأتي باللفظ والنشر، ولا يستوعب ألفاظ الأئمة، ولا من مصنف واحد مما ذكره في الديباجة، إلا نادراً كما ترى.
٣١٩ - وقوله في تفسير (رتع): طاف به.
إنما هو أطاف، قال الجوهري وغيره: أي ألمَّ به وقاربه.
٣٢٠ - وقوله في الحديث قبل:"فهو قَمِنٌ" ثم ضبطه بفتح