للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاف وكسر الميم.

كذا يقال، ويقابل قَمَنٌ، بفتح الميم، ويجوز في اللغة: قَمِيْنٌ .. بزيادة: ياء.

وقد اقتصر هنا على الضبط الأول، وأجاد في حاشيته على مسلم عند قوله: "فقَمِنٌ أن يُستجاب لكم". مذكر الثلاثة وَوَجَّهَهَا، وقَدَّمَ فتح الميم، وهو المقدم، فقال: قَمَن، بفتح الميم، وقَمِن، بكسرها، وقَمِين، بزيادة ياء، قال: فمن فتح، أراد المصدر ولم يُئَنِّ ولم يَجمع ولم يؤنث، ومن كسر (أ) وزاد الياء، ثنَّى وجَمَع وأَنّث.

٣٢١ - تفسيره لفظة: حاك بأنه جال وتردد.

فيه تَجَوُّز، إذ الحيك: أخذ القول في القلب، يقال: ما يحيك فيه المَلاَمُ: إذا لم يؤثر فيه. ولا يحيك الفأس والقَدُّوم في هذه الشجرة. ويقال أيضاً: ضربه بالسيف فما أحاك، وحاك فيه، بمعنى: إذا لم يؤثر ويعمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>