للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقرة ٢٦٦: قال: قوله: العَوْصِية -هي بفتح المهملة وإسكان الواو وكسر الصاد المهملة- نسبة إلى عوص بن عوف بن عُذْرَة، بطن من كلب.

- وانظر أمثلة لذلك في الفقرات ذات الأرقام:

٢٩ - ٣٤ - ٧١ - ٩٣ - ١٢٢ - ١٤٠ - ٢٦٦ - ٢٧٠ - ٤٠٧ - ٤٥٢ - ٤٥٨ وغيرها.

ب- وأما بيانه لحال الراوي من حيث الجرح والتعديل، فإنه يُعرَّف برواة سكت عنهم المنذري، أو قال عنهم بأنه لا يحضره فيهم جرح ولا عدالة.

وقد يبين رتبة بعض الرواة، ولحظت بأنه إذا ذكر قولاً في راوٍ ولم يعزه لأحدٍ، يعتمد قول شيخه الحافظ ابن حجر في التقريب، في غالب أحواله، ومن أمثلة ذلك:

فقرة ٥٠: قال المنذري عن أبي الخطاب الدمشقي: لا تحضرني الآن ترجمته. فبَيَّن المؤلف اسمه وأقوال أهل العلم معزوة فيه، وأطال في ذلك.

فقرة ٣٠٧: قال عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، ضعيف كثير الإرسال. وهو نصُّ قول الحافظ.

وانظر أمثلة، لما قال فيه المنذري: لا يحضرني حاله. في الفقرات التالية:

١٩٦ - ٢١٤ - ٢٣٦ - ٢٤٥ - ٤٠٧ - وانظر أمثلة لمن اعتمد فيهم قول الحافظ في التقريب، خلال الفقرات ذوات الأرقام التالية:

٢١٧ - ٣٠٧ - ٣١٢ - ٤١٤ - ٤٩٣ - ٥٤٦ - ٥٥٩.

أما ما ضبطه المنذري أو عرّف بحاله من الرواة، ووهم في ذلك، فسيأتي ذكره في مبحث: منهج المؤلف في التعقبات.

٣ - شرح المفردات والعبارات وضبط الكلمات المشكلة: اهتم المؤلف كثيراً في كتابه بضبط كثير من الألفاظ في الأحاديث، وخاصة الألفاظ التي يخشى أن يتطرق إليها اللبس أو التصحيف ولم يتعرض لضبطها المنذرى، وكذا عُني ببيان معاني بعض الألفاظ الغريبة، وقد جعلت في آخر الرسالة فهرساً خاصاً بالألفاط الغريبة، حاولت أن أجمع فيها ما بيَّنَه المؤلف أو ضبطه.

<<  <  ج: ص:  >  >>