للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما الألفاظ التي ضبطها المنذري أو فسرها، ووهم في ذلك فإنه سيأتي ذكرها في مبحث منهج المؤلف في التعقبات.

٤ - ضبطه لأسماء الأماكن أو تعريفه بها، كان مما عمله المؤلف في كتابه، أنه يعتني بضبط أسماء الأماكن والبلدان التي يرى ضرورة ضبطها أو تعريفها، ومن ذلك ما جاء في الفقرات التالية:

فقرة ١٩ قال: وضبطه ثنيَّة لِفْت، بكسر اللام وفتحها، أي: مع إسكان الفاء آخره تاء مثناة.

فقرة ١٩١ قال: وجُمْدَان -بضم الجيم وإسكان الميم وفتح الدال المهملة آخره نون- جبل بين قُدَيْد وعُسُفَان من منازل أسلم.

وانظر أمثلة أخرى في الفقرات ذوات الأرقام التالية:

١٢٤ - ٢٧٧ - ٣٦٦ - ٤٠٤ - ٥١٤ - ٥٦٨ - ٦٣٩.

وأما ما ضبطه المنذري من أسماء الأماكن وَوَهِمَ فيه فيأتي ذكره في مبحث: منهج المؤلف في التعقبات.

٥ - بيان مواضع إحالات المنذري: يقع كثيراً في كتاب الترغيب والترهيب قول المنذري: وتقدم، أو: ويأتي، ونحوها، وقد عُني المؤلف ببيان كثير من هذه الإحالات، وذكر مواضعها من كتاب الترغيب، بالكتاب أو الباب، ومن أمثلة ذلك:

فقرة ٨٥ قال: قوله أولى ترغيب المغازي والمرابط ... : تقدم في باب النفقة. قال: أي: في سبيل الله، قبل بباب.

فقرة ٨٧ قال: وقوله: ويأتي بتمامه، قال: أي في كتاب الذكر.

وانظر أمثلة نحو ذلك في الفقرات ذوات الأرقام التالية:

١٠٧ - ١٣٠ - ٢١٩ - ٣٥٨ - ٤١٢ - ٤٥٤ - ٤٥٧ - ٥٤٨.

٦ - الإحالات: المؤلف في كتابه هذا، يحيل من موضع لآخر، وذلك بأن يرد الحديث مثلاً في موضعين -أو أكثر- فيورد المؤلف تعقبه أو إضافته في موضع، سواء كان متقدماً أو متأخراً، ويُحيل في الموضع الآخَر على مكان الدراسة، مع ذكره ملخصاً لذلك في الموضع المحال منه، ومن أمثلة ذلك:

<<  <  ج: ص:  >  >>