فقرة ٩٧ قال: ضبطه المُقْرَأى: -بالمد- سبق التنبيه في باب التأمين من الصلاة على أنه إنما هو بالقصر، مبسوطاً فليراجع من هناك.
فقرة ٣١٤ قال: قوله: وعن نُصيح العنسي عن رَكب المصري، ثم ضبطهما وقال: ويأتي الكلام عليه في التواضع، حيث أحال عليه المصنف -إن شاء الله-. وانظر أمثلة لإحالات على متقدم في الفقرات ذوات الأرقام التالية:
٣ - ٧٨ - ١١٤ - ٢٢٥ - ٢٧١ - ٣٨٥ - ٥٥٤ - ٦٤٧.
وأمثلة لإحالات على متأخر في الفقرتين: ٣١٧ - ٣٣٦.
٧ - من السمات الخيِّرة والبارزة في هذا الكتاب، أن المؤلف رحمه الله يختم كثيراً من تعقباته واستدراكاته بعبارات رزينة قيمة، فيها عبر ونصائح وتوجيهات لطلبة العلم، وفيها شيء من الثناء على المولى العظيم سبحانه وتعالى بالكمال المطلق، وفيها التحذير من التقليد والاسترواح، وفيها التذكير بقيمة كتابه، أو إيراد عبارة عن كتاب الترغيب فيها ثناء واعتذار للحافظ المنذري، أو فيها نقدٌ عام لكتابه الترغيب، ومن أمثلة هذه العبارات.
فقرة ١٠: قال في آخرها: فسبحان المتفرد بالكمال المطلق.
فقرة ١٦٤: قال: فاستفد هذه الأشياء المحررة وادع لمفيدها.
فقرة ٢٤٩: قال: وبعض الإشارة تكفي المستفيد، وغالب ما يقع فيه هؤلاء المصنفون سببه التقليد والاسترواح، أو الوهم، حتى يتميز بالكمال المطلق رب العزة.
فقرة ٥٨٩ قال: بل هذا وأشباهه من طغيان القلم أو من ذهول الفكر والكمال المطلق لله تعالى.- وانظر أمثلة لذلك في أواخر الفقرات التالية:
٨ - جاء في الزيادة الواردة في عنوان الكتاب على الغلاف بأن المؤلف يذكر في كتابه بعضاً من الأوهام الواقعة للمحدثين الأئمة، وقد استدرك كثيراً مما وقع لمن سبقه من العلماء، من شيوخه وغيرهم من أوهام متنوعة، ويجعلها ملحقة باستدراك متقدم على المنذري، أو يوردها إذا عرضت مناسبة