للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم كانت سرية علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى فدك «١» في مائة رجل إلى حي من بني سعد بن بكر.

ثم كانت سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل «٢» فعممه «٣» النبي صلى الله عليه وسلم بيده وقال: «إن أطاعوا الله «٤» فتزوج ابنة ملكهم، فأسلم القوم، فتزوج عبد الرحمن تماضر بنت الأصبغ «٥» ، وكان أبوها ملكهم.

ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف في ثلاثة أنفس لينظر إلى خيبر وما عليها أهلها، فمضى وجاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخبر.

ثم أجدب الناس جدبا شديدا في أول شهر رمضان، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسقي بهم، فصلى ركعتين وجهر بالقراءة، ثم استقبل القبلة وحول رداءه.

ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة سرية إلى أم قرفة فسبى سلمة «٦» بن الأكوع [وزيد بن] «٧» حارثة بنت مالك بن «٨» حذيفة وجدها «٩» في بيت من بيوتهم، وأمها أم قرفة وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر «١٠» .


(١) من الطبري، وفي ف «فرك» خطأ.
(٢) زيد في الطبري «في شعبان» .
(٣) من السيرة ٢/ ٣٦٣، وفي الأصل «فعمم» .
(٤) في الطبري «أطاعوك» .
(٥) من الطبري، وفي ف «الأصبع» ولها ترجمة في الإصابة ٨/ ٣٣.
(٦) وفي الطبري «وأما الرواية الأخرى عن سلمة بن الأكوع في هذه السرية أن أميرها كان أبا بكر بن أبي قحافة» .
(٧) زيد من الطبري.
(٨) من الطبري، وفي الأصل «بني» .
(٩) في الأصل «وحدمها» كذا.
(١٠) من الطبري، وفي الأصل «زيد» وفي الطبري: وأسر أم قرفة وهي فاطمة بنت ربيعة بن بدر وكانت عند مالك بن حذيفة بن بدر عجوزا كبيرة وبنتا لها ... فأمر زيد بن حارثة أن يقتل أم قرفة فقتلها قتلا عنيفا ... ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة أم قرفة ... وكانت ابنة أم قرفة لسلمة بن عمرو بن الأكوع كان هو الذي أصابها وكانت في بيت شرف من قومها- إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>