للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزمل «١» بن عمرو العذري «٢» ، ويزيد بن الحر «٣» العبسي، وحمزة بن مالك الهمداني، وعبد الرحمن «٤» بن خالد بن الوليد، وعتبة بن أبي سفيان.

وكتب يوم الأربعاء سنة سبع وثلاثين.

فانصرف علي بمن معه من أهل العراق، وانصرف معاوية بمن معه إلى الشام، فقال عبد الله بن وهب الحرمي «٥» - وكان من أصحاب علي: لا حكم إلا لله، فقال علي: هذه كلمة حق أريد بها باطل. فلما دخل علي الكوفة خرج من كان يقول: لا حكم إلا لله، ونزلوا بحروراء وهم قريب من اثني عشر ألفا، فسموا الحرورية، ومناديهم ينادي: أمير القتال «٦» شبث بن «٦» ربعي التميمي، والأمر بعد الفتح شورى، والبيعة لله. ومات «٧» خباب بن الأرت «٧» بالكوفة.

فخرج علي من صفين، وولى علي سهل بن حنيف فارس، فأخرجه أهل فارس، فوجه زيادا فرضوا وصالحوه وأدوا إليه الخراج «٨» .

ثم «٩» إن الخوارج اجتمعت على زيد بن حصين وقالوا له: أنت سيدنا وشيخنا وعامل عمر بن الخطاب على الكوفة، تول أمرنا، وجهروا به فقال: ما كنت لأفعلها، فلما أبى عليهم ذلك ذهبوا إلى يزيد بن عاصم المحاربي «١٠»


(١) من الطبري، وفي الأصل: زميل.
(٢) من الطبري، وفي الأصل: العدوى.
(٣) من الطبري، وفي الأصل: المحر.
(٤) زيد بعده في الأصل: ابن خلف، ولم تكن الزيادة في الطبري وغيره من المراجع فحذفناها.
(٥) كذا وقع في الفتوح ٤/ ٩٧ أيضا، والمشهور: الراسبي، وراجع أيضا الطوال ٢٠٢.
(٦- ٦) من الكامل ٣/ ١٦٥، وفي الأصل: شئت من.
(٧- ٧) من تاريخ الإسلام ٢/ ١٧٥، وفي الأصل: حسا.. بن الأرث- كذا.
(٨) راجع أيضا الطبري ٦/ ٧٩.
(٩) راجع الطبري ٦/ ٤٢.
(١٠) من الكامل ٣/ ١٦٩، وفي الأصل: المحارمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>