للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦١- باب في جمع الأشباه، من حيث يغمض الاشتباه ٣٢٢-٣٣١:

وجه الجمع بين قول الشاعر:

لدن بهز الكف يعسل متنه

فيه كما عسل الطريق الثعلب

وقولهم: اختصم زيد وعمرو "٣٢٢". الجمع بين قول الشاعر:

زمان على غراب غداف فطيره الدهر عني فطارا

وقوله تعالى: {يوم تبلى السرائر فماله من قوة ولا ناصر} "٣٢١". الجمع بين قول امرئ القيس:

على لا حب لا يهدي بمناره إذا ساقه العود النباطي جرجرا

وقوله تعالى: {ولم يكن له ولي من الذل} "٣٢٤". الجمع بين قول الأعشى:

ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا وبت كما بات السليم مشهدا

وقول الشاعر:

وطعنة مستبسل ثائر ترد الكتيبة نصف النهار

"٣٢٥". الجمع بين قوله تعالى: {فما استكانوا لربهم} وقوله تعالى: {يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم} "٣٢٧". الجمع بين قوله تعالى: {قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم} ، وقوله تعالى: {فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} "٣٢٧". الجمع بين قول الأعشى:

حتى يقول الناس مما رأوا يا عجبا للميت الناشر

وقوله تعالى: {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة} "٣٢٨" الجمع بين قول الراجز:

وكحل العينين بالعواور

وقول الآخر:

لما رأى أن لا دعة ولا شبع مال إلى أرطأة حقف فالطجع

"٣٢٩". التقطت النوى واستقطته واضقطته "٣٢٩". لا أكلمه حيرى دهر "٣٣٠". شواهد فيها تسكين الياء المشددة "٣٣٠".

١٦٢- باب في المستحيل، وصحة قياس الفروع على فساد الأصول ٣٣١-٣٤٤:

ذكر في هذا الباب أمثلة فيها البناء على أصول فاسدة، كأن يقول لك: "إذا فرضت أن سبعة في خمسة أربعون" فكم يجب أن يكون على هذا ثمانية في ثلاثة، والغرض من هذا شحذ الذهن، قول العرب: إن قمت غدا قمت معك، ووجه هذا "٣٢٣"، المضارع أسبق في الرتبة من الماضي "٣٣٤". الوجه في مجيء الدعاء على صورة الماضي، نحو أيدك الله "٣٣٥". زيد أفضل

<<  <  ج: ص:  >  >>