٢ كذا في ش. وفي د، هـ: "أكثر", وفي الأشباه: "كثر". ٣ أي: بالوزن والبناء، فوزن فعل -بكسر العين- لازم في هذه الأمثلة، فإذا نقل إلى فعل -بفتح العين- صار متعديًا. وقد ذكر هذا الوجه من وسائل التعدية صاحب "المغني" في آخر الباب الرابع، وعبر عنه بتحويل حركة العين، ونسب القول به للكوفيين، ثم قال: "وهذا عندنا من باب المطاوعة؛ يقال: شرته فشتر، كما يقال: ثرمة فثرم. ومنه كسوته الثوب فكسيه". وقد قدم في الفصل السابق على هذا أن المطاوعة تنقص المطاوع -بكسر الواو- عن المطاوع -بفتح الواو- درجة في التعدية؛ كما تقول: ألبسته الثوب فلبسه، وكسرت الإناء فانكسر. ٤ في د، هـ، ز: "يعقبان". ٥ أي: انقلب جفنها، وشرها: قلب جفها. ٦ الضمير للعين، أي: أصابها العور. و"عرتها" أي: أصبتها بالعور. وفي د، هـ، ز، والأشباه: "غارت وغرتها". والذي في اللسان: "وأغار عينه وغارت تغور غورًا وغثورًا، وغوّرت: دخلت في الرأس" وترى أنه لم يجيء فيه غارٍ عينه دون همز.