٢ انظر حاشية. ٣ ص٣٤ من الجزء الأول، ص٣١٨ من الجزء الثاني، وقوله: "يرثي ابنه" أورده في الحماسة البصرية في قطعة في مدح عبد الواحد، وهو أحد القرشيين كان قاضيا لجعفر بن سلمان وأولها: أعبد الواحد المحمود إني ... أعص حذار سخطك بالقراح وانظر الحماسة البصرية الورقة ٨١ وشواهد الشافية ٢٥. صدره: زياقة مثل الفنيق المقرم وقوله: ينباع أي العرق، والذفرى: العظم الشاخص خلف الأذن، وغضوب جسرة إلى آخر الأوصاف من وصف ناقته، يذكر أن عرق ناقته يسيل من جهدها في السير، والبيت في المعلقة. ٤ هو الحية الذكر. ٥ في ط: "من بين". ٦ البيت من مقطوعة مفضلية للسفاح بن كثير اليربوعي، رثى بها يحيى بن ميسرة، صاحب مصعب بن الزبير، وانظر الخزانة ٢/ ٥٣٦، وشرح المفضليات لابن الأنباري ٦٣١. ٧ كذا في ش، ط، وفي د، هـ، ز: "وهذا". ٨ سقط الكلام من هنا إلى "ومن مطل الفتحة" في ش. ٩ كذا في ط، وفي د، هـ، ز: "متفعل" وهو تحريف. ١٠ هو أبو ذؤيب في مرثيته العينية المشهورة، والقصيدة في آخر المفضليات. ١١ تعنقه الكماة: دنوة منهم في الحرب والتزامه لهم، كما يتعانق الرجلان، وروغه أن يحيد عن ضرباتهم، والسلفع: الجسور السليط، يذكر شجاعا يدل بقوته وعلمه بفن الحرب، فهو يعتنق قرنه حينا، ويروغ من ضربه حينا آخر، وبينما هو في المعمعة ومنازلة أقرانه جاءه من لا يأبه له فصرعه، وذلك جريء سليط ما كان ليحسب له حسابا، وقد ساق هذا مثلا لأن الدهر لا ينجو عليه أحد.