٢ انظر الكتاب ١/ ٤٨٩. ٣ آية ٢٤ سورة الإنسان. ٤ هو أبو ذؤيب الهذلي. وانظر اللسان في "سوا"، وشرح شواهد المغني للسيوطي ٧٢، وديوان الهذليين طبعة دار الكتب ١/ ١٥٨. ٥ هذا بيت مركب من بيتين. وهما مع بيتين قبلهما في الرثاء: المانح الأدم كالمرو الصلاب إذا ... ما حارد الحر واجتث المحاليج وزفت الشول من برد العشي كما ... زف النعام إلى حفائه الروح وقال ما شيهم سيان سيركم ... وأن تقيموا به واغبرت المسوح وكان مثلين ألا يسرحوا غنما ... حيث استرادت مواشيهم وتسريح فترى أن لا شاهد في البيت في روايته، وأن ما أورده النحويون بيتا أصله بيتان. وقوله: "وكان سيان ... " كان هنا على هذا الوجه شأنية، وسيان خبر المصدر المؤول بعده. قال ابن هشام في المغني في مبحث أو: "أي وكان الشأن ألا يرعوا الإبل وأن يرعوها سيان لوجود القحط. وإنما قدرنا كان شأنية لئلا يلزم الإخبار عن النكرة بالمعرفة، وفي أمالي ابن الشجري ١/ ٦١: "هكذا أنشده الرواة "سيان" مرفوعا على إضمار الشأن في كان". ٦ كذا في أصول الخصائص. وفي عبارة اللسان: "يستعملان". وما هنا تأويله "لا يستعمل كلاهما".