٢ كذا في أ، وفي ب، ش: "وربما". ٣ هما في موضع رفع زيادة عن مكان الجر الإضافة. ويظهر هذا في التابع. فلا غرابة فيه وإنما الوهم الذي يحذر منه ابن جني أن يعتقد أنه ليس إلا مرفوعا، حتى لو قيل يعجبني قيام زيد رفع زيد. وانظر فيما يأتي ص٢٨٣. ٤ في أبعد "الشعر": "قوله". وما هنا في ش، ب. ٥ نسبه في اللسان في "تلع" إلى غيلان الربعي. وذكر ابن جني في الجزء الثاني من هذا الكتاب "باب التطوع بما لا يلزم" قصيدة لغيلان على هذا الروي، وليس فيها ما أورد هنا إلا: كأنها وقد رآها الرؤاء وهو يصف قوما في سفينة. يقول: إنهم يمسكون بسكانات السفينة -وسكانها ذنبها الذي به تعدل وهو المعروف بالدفة- وهي طويلة تلعات كجذوع الصيصاء؛ وهو ثمر نخله طويل، وقد كني بالنلعات عن السكانات لطولها، وإنما يمسكون بها خشية أن تلقيهم في البحر فيهلكوا. والشعر في إصلاح المنطق. ٦ يخاطب السفينة فيقول، ردي حتى تصلي المرفأ كما ترد قطاة صماء؛ وصممها ضيق أذنيها. ٧ انظر تكملة هذا الشطر في الجزء الثاني من الخصائص "باب التطوع بما لا يلزم". ٨ كذا في أ. وفي ب: "سوغ له".