وكنا إذا الدين الغلبي يرى لنا ... إذا ما حللناه مصاب البوارق والدين: الطاعة، والغلبي: الغابة، أي إذا كانت الطاعة سببها الغلبة والقوة للمطاع، وقوله: "برى" أي عرض، وفاعله "حمى" ومصاب البوارق: مكان نزول المطر، وفي تهذيب إصلاح المنطق ١/ ٢١٨: "يرى" و"حمى" نائب الفاعل، وفسره فقال: "يقول: كنا في الزمن الذي لا يطيع الناس بعضهم بعضا يرى حمى لا يحل إلا بإذننا"، وانظر شواهد الشافية ٩٦. ٢ في ش: "كما". ٣ في ط: "المواثق". ٤ في ط: "في الموازين". ٥ سقط هذا الحرف في ز. ٦ سقط في د، هـ، ز. ٧ كذا في د، هـ، ز، وفي ش، ط: "إنشاد". ٨ سقط في ش، ط. ٩ كذا في د، هـ، ز، وفي ط: "الآخر"، وفي ش: "الراجز"، وكتب في هامشه: "صوابه: الشاعر لا الراجز؛ لأن البيت من الوافر لا من الراجز"، وجاء البيت في اللسان "دون". وفيه: "تنفق" بدل "تشقق" يريد الشاعر أنه مثبت في ديوان الجند، وهو لذلك لا يمكنه زيارة هذه المرأة، فإنه إذا غاب عن الجند كتب غيابه في الديوان أي كتاب الجند، وحرم العطاء. ٩ كذا في ش، وفي د، هـ، ز، ط: "تحركت".