للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحكمين اللذين جازا فيه فصار مجموع الأمرين في وجوب جوازهما كالمعنى المفرد الذي استبد به ما أريتناه: من تمسكك١ بكل واحد من السواد والبياض والحركة والسكون.

فقد زالت عنك إذًا شناعة هذا الظاهر وآلت بك الحال إلى صحة معنى ما قدمته: من كون الشيء علة للجواز لا للوجوب. فاعرف ذلك وقسه فإنه٢ باب واسع.


١ كذا في أ. وفي ش، ب: "تمثيلك".
٢ كذا في أ. وفي ش، ب: "وإنه".

<<  <  ج: ص:  >  >>