ولو أني ملكت يدي ونفسي ... لكان علي للقدر الخيار وكذا أورده بهذه الرواية المرزوقي في الأزمنة والأمكنة وقال: المعنى: لو ملكت أمري لكان علي أن أختار للقدر، ولم يكن علي القدر أن يختار لي. وانظر الكامل ٢/ ٨٤ ومعجم الأدباء في ترجمة المازني ٧/ ١٢٦ طبعة الحلبي. ٢ هو أبو خراش. وهو من قصيدة مطلعها البيت: رفوني وقالوا يا خويلد لا ترع وانظر ص٥٨، من هذا الجزء. ٣ الضمير في "تراه" يرجع إلى تيس الربل -وهو الظبي- المذكور في قوله قبل: فوالله ما ربداء أو علج عانة ... أنب وما إن تيس ربل مصمم وأصلم: مقطوع الأذنين. يقول: إن هذا الظبي في عدوه الشديد يميل خده ويصغيه، ويخفض أذنيه فكأنه أصلم: قطعت أذناه. وقد قرأ ابن جني "مصغى الخد" برفع "مصغى" خبرا لـ"كأنه". والذي في تعليقات ديوان الهذليين ٤/ ١٤٣ أنه بالنصب على الحالية. وعلى ذلك لا يأتي ما يريد ابن جني الاستشهاد به.