٢ هي المكان الغليظ الجلد. ٣ هو القاع ينبت السدر. ٤ يقال أفعى حرشاء: خشنة الجلد. ٥ كذا في أ، ب، ش. وفي ج: "جاز". ٦ يريد أن هذه الكلمات فيها مذكر ومؤنث ومدلولهما واحد. فالصفنة مؤنث والصفن مذكر، فهذا كعلقى: يكون مؤنثا فيمنع الصرف، ومذكرا فيصرف، والمعنى واحد. ٧ هي وءاء الخصية، وكذلك الصفن بسكون الفاء وفتحها. وقد ضبط "الصفن" في أبفتح الفاء. ٨ بفتح الراء وكسرها في الرضاع والرضاعة. ٩ بتثليث الصاد. ١٠ البرك بالفتح والبركة بالكسر. وكلاهما صدر البعير. ١١ من النحو بين لا يجيز هذه المسألة ويجعل المنع عاما ويقول أبو حيان في البحر ٥/ ١٠٩: "مسألة كان يقوم زيد على أن زيد اسم كان فيها خلاف والصحيح المنع" وقد حمل المجيز لها قوله تعالى في آخر سورة التوبة "من بعدما كاد تزيغ قلوب فريق منهم"، بقراءة تزيغ بالتاء على أن "قلوب" اسم كاد وجملة "تزيغ" الخبر، ويرى من يمنع ذلك أن في كاد ضمير الشأن. وانظر الهمع ١/ ١١٨.