٢ كذا في الأصول عداش ففيها "والذي سميتموه". ٣ كذا في أ. وفي ش، ب: "بكذا". ٤ كذا في أ. وفي ش، ب: "في". ٥ كذا في الأصول. وفي المزهر ٩/ ١: "كالصور". ٦ يريد بالمعميات ما عمى وألغز في الرسم والكتابة. وذلك ما يكتب بصورة مصطلح عليها غير الاصطلاح المألوف، ومن أمثلة ذلك أن يكتب الكاف بدل الميم، والطاء بدل الحاء، والراء بدل الدال، فيكتب محمد: كطكر. وهو ما يعرف في اصطلاح العصر بالشفرة. والتراجم جميع الترجمة وهو المعمى نفسه" ويقال له المترجم؛ فكأنه سمي بذلك لما أنه يحتاج إلى الترجمة والكشف عنه، وقد كان المتقدمون يعرفون هذا، وعقد له في صبح الأعشى بابا طويلا -ص٢٣١ ج٩، وذكر أن لابن الدريهم كتابا فيه، وقد نقل عنه قدرا صالحا في هذا العلم. وانظر في فن المعمى بوجه عام الخزانة ١١٣/ ٣. وفي نقد النثر: ٢٦ و"من الظن العيافة والقيافة والزجر والكهانة واستخراج المعمى والمترجم من الكتب، وفيه في ص٢٨: "ألا ترى أنك تظن بالترجمة أنها حروف ما، فإذا أدرتها في سائر المواضع التي تثبت صورها فيها امتحنتها فوجدتها مصدقة لظنك حكمت بحصتها، وإذا خالفت علمت أن ظنك لم يقع موقعه، فأوقعته على غير تلك الحروف إلى أن تصح لك".