عرفت المنازل من مهدد ... كوحى الزبور لدى الغرقد يقول فيها: فما حاجب في بني دارم ... ولا أسرة الأقرع الأمجد ولا آل قيس بنو خالد ... ولا الصيد صيد بني مرثد بأخيل منهم إذا زينوا ... بمغرتهم حاجبي مؤجد حمار لهم من بنات الكداد ... يدمنج بالوطب والمزود وترى أن التغيير قد تناول البيت الشاهد. وانظر الأمالي ٢/ ٩١ والسمط ٧٢٧ والنقائض ٧٩٤. ٢ كذا في أ. وفي ش، ب: "الأثاني والأثاثي". ٣ عبارته في حرف الثاء: "فأما قولهم في أثاف أثات بالتاء, فمن كانت عند أثفية أفعولة وأخذها من نفاه ينفوه, فالثاء الثانية في أثاث بدل من الفاء في يثفوه. ومن كانت أنفية عنه، فعليه فجائز أن تكون الثاء بدلًا من الفاء لقول النابغة: وإن ثأنفك الأعداء بالرفد وجائز أن تكون من أث يتث إذا ثبت واطمأنّ؛ لأنهم يصفون الأثافي بالخلود والركود، والوجه أن تكون الثاء بدلًا من الفاء أيضًا، لأنا لم نسمعهم قالوا أثية".