٢ هذا البيت والشطر الذي قبله في اللسان "علا", وتعلّ: ارتفع وبرأ من مرضه, وقوله: "لأنفيه" كأنها تريد: رغم لأنفيه، تدعو عليه بالذل. وأنفاه: منخراء، أي: جانبا الأنف. ٣ الفلّ: الأرض الفقر. ويقال: أرض مجروزة. لا تثبت. والنفاسة: مصدر قولك: نفس -من باب فرخ- عليه الشيء: لم يره أهلًا له. وقوله: "إن يلق البلاد" في ز: "أن يلقي البلاد" وورد البيت في اللسان "حرز". ٤ الأخل: المعدم المحتاج. والقل: الرعدة. ٥ "أجللت" كذا في النسخ، وكأن الصواب: "جللت" أي: غشيت، والأفكل: الرعدة، وكأنه يريد بالناقع السم، وكأنّ الكلام على القلب, أي: جللت سمًّا من الأفكل الذي اعتراها، والكنسات جمع الكنس -بوزن الكتب- جمع الكناس، وهو ما يستكن فيه الوحش من الظباء والبقر. وأنغل دخل. ورد الشطر الأخير مع ما بعده في اللسان "كنس". ٦ الإران: كناس الوحش. ٧ القسطل: الغبار. وأجّ: أسرع في سيره، ومثلّا: سريعًا. ٨ انشل مطاوع شله أي: طرده. والوأي: الشديد الخلق: والقندل: الضخم، وثقله للضرورة.