للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقطع معه بكونها منقلبة عن ياء، على ما قدمناه١ من بعد نحو ذلك وتعذره.

ويجيء على قياس ما نحن عليه أن تسمع نحو بيت وشيخ فظاهره -لعمري- أن يكون فعلا مما عينه ياء، ثم لا يمنعنا هذا أن نجيز كونها٢ فيعلا مما عينه واو؛ كميت وهين. ولكن إن وجدت في تصريفه نحو شيوخ وأشياخ ومشيخة قطعت بكونه من باب: بيع وكيل. غير أن القول وظاهر العمل أن يكون من باب بيع. بل إذا كان سيبويه قد حمل سيدا٣ على أنه من الياء تناولا٤ لظاهره مع توجه كونه فعلا مما عينه واو كريح وعيد, كان حمل نحو٥ شيخ على أن يكون من الياء لمجيء الفتحة قبله أولى وأحجيى.

فعلى نحوٍ من هذا فليكن العمل فيما يرد من هذا.


١ كذا في ش، وفي د، هـ، ز، ط: "فدمناه".
٢ كذا في ش، وفي د، هـ، ز، ط: "كونه".
٣ انظر ص٢٥٢ من الجزء الأول.
٤ كذا في ش، وفي د، هـ، ز، ط: "منأولا".
٥ سقط في ش.

<<  <  ج: ص:  >  >>