٦- القراءة وسيلة للفهم، فهي ليست غاية في ذاتها، لذلك على المعلم أن يشرح الآيات شرحا مبسطا يجعل التلاميذ يدركون الأهداف والأحكام التي تدل عليها، ويكون ذلك بطريق الأسئلة ومناقشتها، ولا داعي للوقوف طويلا عند اللغويات، بل يكفي أن تفهم من السياق إن كان يمكن فهمها، وإلا فعليه شرحها بأبسط الطرق، ومن المهم أن يدرك التلاميذ أن هذا الذي يتعلمونه يتعلق بموضوع ديني يتصل بعقائدهم وحياتهم، وأن يفهموا تطبيق النص القرآني على هذا الموضوع. وبذلك نكون قد حققنا الربط بين آيات القرآن الكريم وواقع الحياة التي يحياها التلاميذ، وهذا يجعلهم يتعلقون بالقرآن ويستسهلون فهمه وإدراكه، بل ويعشقونه ويقبلون على دراسته بحب وشوق.