الآثار النفسية والاجتماعية للعبادات أكثر من أن تحصى. ويكفي أن أشير هنا، إلى أن العبادات تربي الضمير الديني عند الإنسان، وذلك الضمير يستمر مع الإنسان يساعده على طرد ما يخالف فطرة الإنسان الطاهرة النظيفة، حتى يصبح هو "أي: الضمير الديني" أساس الضمير النفساني والخلقي. فلا يرى الإنسان في نفسه ومن نفسه إلا ما يرضي ربه، ولا يرى في خلقه إلا ما يتفق وما يقوم به من عبادات تربطه بخالقه. لذلك كانت التربية الإسلامية بالنسبة للأطفال هامة جدا لكي نبني عندهم هذا الضمير الذي منه ستنبثق النفس الإنسانية وتنطلق إلى مجتمعها، تنشر فيه الخير والمحبة والرحمة،