تلاوة القرآن الكريم عمل تعبدي يصفي الروح ويهذب النفس، ويمنح المرء قدرة خارقة لمجابهة الحياة بلا خوف ولا ملل، كما يهيؤه لرحلة الآخرة بصورة تجعله مطمئنا لمستقبله واثقا منه كحاضره وماضيه تماما، لذلك كانت دروس تلاوة القرآن في المرحلة الابتدائية دروسا لا تقل أهمية عن دروس الحفظ والفهم والتبصر.
وعلينا في دروس التلاوة أن نتأدب بآداب القرآن من رحمة ورقة وصفاء، حتى تشتمل تلاوتنا على الخشوع الذي ننفذ به إلى قلوب التلاميذ، والوصول إلى موقف يتفق وجلال القرآن وعظمته، ليتعود الأطفال على ذلك، ويصبح أمر التلاوة بالنسبة لهم موضع حب وشوق. وقد أشرت فيما مضى إلى كيفية