إلى التلاميذ بأن يتابع بعضهم وهم يطبقون عمليا في دائرة اتصالهم به وبزملائهم وبالمدرسة ككل.
٤- التقويم:
ويجب أن يشتمل على نماذج من الأسئلة والمواقف التي يمكن الاسترشاد بها للتعرف على مدى نمو التلاميذ في تحصيل وفهم الموضوعات الدينية, واكتساب المهارات والاتجاهات والميول والقيم التي تعمل الفرائض والعبادات الإسلامية على تنميتها في نفوس التلاميذ.
ويجب أن يكون هذا التقويم دائما ومتصلا طوال العام. وأن يكون شاملا ومخططا له. حتى يتناول كافة الأهداف الإسلامية التي تناولناها بالشرح والتحليل.
وأحب أن أشير إلى أن التقويم لا يعني أبدا معرفة مدى تحصيل التلاميذ لمنحهم الدرجات، وإنما يعني إبراز الأهداف التربوية، والوصول من خلال معرفتها إلى الحكم على نجاح العملية التعليمية أو فشلها، أي: إن التقويم هو عبارة عن عملية تشخيص وعلاج ووقاية للمادة الدراسية التي يقوم المعلم بتأديتها, وهو في مادة التربية الإسلامية ضروري وهام؛ لأن هذه المادة لا تقوم على الوصف والتحليل واكتساب المعلومات، وإنما تقوم على بناء قيم وأهداف وإبراز صفات. وهذا يجعل التقويم الدائم والمستمر هام بالنسبة لها.