وهذه الطريقة تهتم بالربط بين معلومات المنهج في مواد مختلفة وتجميعها حول هدف نظري واحد وقد تطبق خطوات المشروع في طريقة الوحدات. وقد تعين في المنهاج فلا يبقى إلا رسم الخطة وتنفيذها. فمثلا: يمكن أن يكون التعرف على المسجد ووظيفته وما يقام فيه من عبادات وما يلقى فيه من خطب وتعاليم وحدة معينة في المنهج، أو أعدت على طريقة المشروع. ودراسة هذه الوحدة سوف تجعلنا نتطرق إلى دروس الحديث والسيرة والتهذيب والصلاة بأنواعها, وأثر العقيدة في هذه العبادات وما يتصل بهذه الأشياء من القرآن الكريم والأدلة عليها. وكذلك دراسة تاريخ المساجد والصحابة, وفيها يقوم التلاميذ بزيارة المساجد ومقابلة الخطباء وبعض المصلين والتعرف بأنفسهم على كل ما يتصل بها.