للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تعضلوهن وتهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح، فإن انتهين وأطعنكم فعليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف, وإنما النساء عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا، أخذتموهن بأمانة الله. فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيرا" ووضح الإسلام نظام العلاقة إذا ما انفصلت الحياة الزوجية فللمرأة حقوق لا تنتقص من نفقة وأجرة إرضاع وصداق {وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا، وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} ، وهكذا نجد أن الإسلام قد نظم المجتمع تنظيما دقيقا يكفل له السعادة والأمن، مما يجعله مجتمعا متآلفا ومتعاونا في طريق الخير والسلام والمحبة.

<<  <   >  >>