وسعد بن أبى وقاص، وسعيد بن جبير، وهو من أقرانه، وطاووس كذلك، وعبد الله ابن عباس، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبى ذباب الدوسى، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن صفوان بن قدامة الجمحى، وعبد الرحمن بن أبى ليلى، وعطاء بن أبى رباح، وهو من أقرانه، وقزعة بن يحيى، ومورق العجلى، ويوسف بن الزبير، وأبى سعيد الخدرى، وابى عياش الزرقى، وأبى هريرة، وجويرية بنت الحارث أم المؤمنين، وعائشة زوج النبى - صلى الله عليه وسلم -، وأم سلمة، وأم كرز الكعبية، وأم هانىء بنت أبى طالب، وآخرين.
روى عنه أبان بن صالح، وأيوب السختيانى، وبكير بن الأخنس، وجابر الجعفى، وحبيب بن أبى ثابت، وحميد بن قيس الأعرج، وروح بن جناح، وسالم بن عبد الله المحاربى قاضى دمشق، وسعيد بن مسروق الثورى، وسلمة بن كهيل، وسليمان الأحول، وسليمان الأعمش، وطاووس بن كيسان، وعبد الله بن عون، وعبد الله بن أبى نجيح المكى، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز، وابن جرية، وعثمان بن المغيرة، وعطاء بن أبى رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، وهو من أقرانه، وعمرو بن دينار، وأبو الليث الفضل بن ميمون، وليث بن أبى سليم البطين، وموسى الجهنى، ويونس بن أبى إسحاق السبيعى، وأبو إسحاق السبيعى، وأبو الزبير المكى، وآخرون كثيرون.
ذكره محمد بن سعد فى الطبقة الثانية من أهل مكة. وقال أبو حاتم: روى عن عائشة مرسلاً، ولم يسمع منها، سمعت يحيى بن معين يقول: لم يسمع مجاهد من عائشة، رضى الله عنها. وعن الفضل بن ميمون: سمعت مجاهدًا يقول: عرضت القرآن على بن عباس ثلاثين مرة. وقال عبد السلام بن حرب، عن خصيب: كان أعلمهم بالتفسير مجاهد، وبالحج عطاء. وقال أبو نعيم: قال يحيى القطان: مرسلات مجاهد أحب إلىَّ من مرسلات عطاء بكثير. وعن يحيى بن معين، وأبى زرعة: ثقة. وعن سفيان الثورى، عن سلمة بن كهيل: ما رأيت أحدًا أراد بهذا العلم وجه الله تعالى إلا عطاء وطاووسًا ومجاهدًا. قال الهيثم بن عدى: مات سنة مائة. وقال يحيى بن بكير: مات سنة إحدى ومائة، وهو ابن ثلاث وثمانين سنة. وقال ابن حبان: مات بمكة سنة إحدى أو ثنتين أو ثلاث ومائة وهو ساجد، وكان مولده سنة إحدى وعشرين فى خلافة عمر، وكان يقص. وقال يحيى القطان: مات سنة أربع ومائة. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.
٢٢١٥ - مجاهد بن وردان المدنى: روى عن عروة بن الزبير، روى عنه شعبة، وجعفر
٢٢١٥ - قال فى التقريب: صدوق. انظر: التقريب (٦٥٠٤) ، وتهذيب الكمال (٢٧/٢٣٨) (٥٧٨٥) ، والتاريخ الكبير