كتاب مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار

حرف الميم - باب الميم بعدها الواو - ج: 3 - ص: 95

٢٤٠٧ - موسى بن عمران بن منَّاج: عن أبان بن عثمان. وعنه إسماعيل بن أمية. ذكره فى التذكرة، وقال: ليس بمشهور. وذكره ابن ماكولا فى المؤتلف والمختلف، وقال: وأما مناج، بالنون، فهو موسى بن عمران بن مناج، مدنى، يروى عن عثمان بن أبان، والقاسم بن محمد. روى عنه إسماعيل بن أمية، وعبد الواحد بن أبى عون. قلت: روى له أحمد بن حنبل فى مسنده، وأبو جعفر الطحاوى.

٢٤٠٨ - موسى بن عمير التميمى الكوفى: عن الشعبى، والحكم، وغيرهما. وعنه ابن المبارك، وآخرون. وثقه يحيى، وأبو حاتم، وغيرهما. وذكره ابن حبان فى الضعفاء، فظن أنه القرشى، وليس به، أما موسى بن عمير القرشى، فروى أيضًا عن الشعبى، والحكم، وعن جبارة بن المغلس. وقال النسائى: ليس بثقة. ذكرته للتمييز بينهما.

٢٤٠٩ - موسى بن أبى كثير الأنصارى: مولاهم، يقال: الهمدانى، أبو الصباح الكوفى، ويقال: الواسطى، المعروف بموسى الكبير. واسم أبى كثير الصباح الكوفى، ويقال: الواسطى. روى عن حشرم بن جميل، وزيد بن وهب الجهنى، وسالم بن عبد الله ابن عمر، وسعيد بن المسيب، ومجاهد بن جبر. روى عنه حفص بن سليمان الأسدى، والثورى، وشريك، وشعبة، ومسعر، وغيرهم. وقال ابن سعد: كان من المتكلمين فى الإرجاء وغيره، وكان ممن وفد إلى عمر بن عبد العزيز وكلمه فى الإرجاء، وكان ثقة فى الحديث. وقال يحيى: ثقة مرجىء. وقال أبو زرعة، والبخارى: كان يرى القدر. وقال أبو حاتم: محله الصدق. وعنه: يُكتب حديثه ولا يُحتج به. وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلى: كان من رؤساء المرجئة. روى له البخارى فى الأدب، والنسائى حديثًا واحدًا، وأبو جعفر الطحاوى.

---

٢٤٠٧ - فى المختصر: موسى بن عمران بن مناح: بالنون الثقيلة، آخره مهملة، المدنى، وقد ينسب إلى جده من أبان بن عثمان، والقاسم بن محمد، وعنه إسماعيل بن أمية، وعبد الواحد بن عوف، وابن علية. قال سعد الدين الحارثى: أعرفه. وقال الحسينى: ليس بمشهور، وذكر البخارى، وابن أبى حاتم، وسكتا عنه، وذكره ابن حبان فى الثقات، كذا فى اللسان وتعجيل المنفعة وغيرهما.
انظر: الثقات (٧/٤٥٠) .
٢٤٠٨ - قال فى التقريب: ثقة. انظر: التقريب (٧٠٢٢) ، وتهذيب الكمال (٢٩/١٢٦) (٦٢٨٦) ، والتاريخ الكبير (٧/ت١٢٣١) ، والجرح والتعديل (٨/ت٦٩٥) ، والكاشف (٣/ت٥٨١٦) .
٢٤٠٩ - فى المختصر: موسى بن أبى كثير: هو ابن الصباح المذكور.
قال فى التقريب: صدوق، رمى بالإرجاء، لم يصب من ضعفه. انظر: التقريب (٧٠٣٠) ، وتهذيب الكمال (٢٩/١٣٥) (٦٢٩٤) ، والتاريخ الكبير (٧/ت١٢٥٤) ، والجرح والتعديل (٨/ت٦٦٩) ، والكاشف (٣/ت٥٨٢٣) .