كتاب مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار

حرف الجيم - باب الجيم بعدها الألف - ج: 1 - ص: 136

يعلى بن عطاء. قال ابن المدينى: لم يرو عنه غيره. وذكره ابن حبان فى الثقات، وروى له الأربعة، وأبو جعفر الطحاوى.

٢٨٠ - جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث بن كعب بن الحارث بن معاوية ابن وائل بن مُرىء بن جعفى الجعفى: أبو عبد الله، ويقال: أبو يزيد، ويقال: أبو محمد الكوفى، روى عن الحارث بن مسلم، وخيثمة بن أبى خيثمة البصرى، وزيد العمى، وسالم بن عبد الله بن عمرو، وطاووس بن كيسان، والشعبى، وأبى الطفيل عامر بن واثلة الليثى الصحابى، وعطاء بن أبى رباح، وعكرمة مولى ابن عباس، والقاسم بن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق، ومجاهد بن جبر، وأبى الزبير المكى، وآخرين، روى عنه إسرائيل بن يونس، وحفص بن عمر البرجمى، وزهير بن معاوية، والثورى، وسفيان بن عيينة، وشريك بن عبد الله، وشعبة، وقيس بن الربيع، ومسعر بن كدام، وأبو عوانة، وآخرون.

قلت: وروى عنه الإمام أبو حنيفة. وقال أبو يحيى الحمانى، عن أبى حنيفة: ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر الجعفى، ما أتيته بشىء من رأى إلا جاءنى فيه بأثر، وزعم أن عنده ثلاثين ألف حديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يُظهرها. وقال النسائى: متروك الحديث. وقال فى موضع آخر: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه. وقال الحاكم: أبو محمد ذاهب الحديث. وقال ابن عدى: له حديث صالح، وقد روى عنه الثورى الكثير مقدار خمسين حديثًا، وشعبة أقل رواية عنه من الثورى، وقد احتمله الناس ورووا عنه، وعامة ما قذفوه به أنه كان يؤمن بالرجعة ولم يختلف أحد فى الرواية عنه، وهو مع هذا كله أقرب إلى الضعف منه إلى الصدق.

وفى الميزان عن جرير بن عبد الحميد، عن ثعلبة، قال: أردت جابرًا الجعفى، فقال لى ليث بن أبى سليم: لا تأته فإنه كذاب. وقال يحيى: لا يكتب حديثه ولا كرامة. وقال أبو داود: ليس عندى بالقوى فى حديثه. وقال جرير بن عبد الحميد: لا أستحل أن أحدث

---

٢٨٠ - فى المختصر: جابر بن يزيد: عن أبى صالح، وأبى الطفيل، وعامر، وسالم، والقاسم، وأبى جعفر، وعنه زيد، وزهير، وسفيان، وشريك، وشعبة، وإسرائيل، هو جابر بن يزيد بن الحارث الجعفى الكوفى، أبو عبد الله، ضعيف، رافضى.
قال فى التقريب: ضعيف رافضى. انظر: التقريب (٨٨٠) ، وتهذيب الكمال (٤/٤٦٥) (٨٧٩) ، والتاريخ الكبير (٢/١/٢١٠) ، وطبقات ابن سعد (٦/٣٤٥) ، والجرح والتعديل (١/١/٤٩٧) ، والمجروحين (١/٢٠٨) (خط) ، والكاشف (١/١٧٧) ، وميزان الاعتدال (١/٣٧٩) .