من يقول: الصلاة ليس من الإيمان. ومن طريق أبى نعيم، قال: قال أبو يوسف: محمد بن الحسن يكذب على. قال ابن عدى: ومحمد لم يكن له عنايته بالحديث، وقد استغنى أهل الحديث عن تخريج حديثه. وقال أبو إسماعيل الترمذى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان محمد بن الحسن فى الأول يذهب مذهب جهم. وقال حنبل بن إسحاق، عن أحمد: كان أبو يوسف منصفًا فى الحديث، وأما محمد بن الحسن وشيخه، فكانا مخالفين الأثر. وقال سعيد بن عمرو البردعى: سمعت أبا زرعة
الرازى يقول: كان محمد بن الحسن جهميًا، وكذا شيخه، وكان أبو يوسف بعيدًا من التجهم. وقال زكريا الساجى: كان مرجئًا. وقال محمد بن سعيد الصوفى: سمعت يحيى بن معين يرميه بالكذب. وقال الأحوص بن الفضل العلائى، عن أبيه: حسن اللولوى ومحمد بن الحسن ضعيفان، وكذا قال معاوية بن صالح، وابن معين. قال ابن أبى مريم عنه: ليس بشىء، ولا يكتب حديثه. وقال عمرو بن على: ضعيف. وقال أبو داود: لا شىء، ولا يكتب حديثه، وقال الدارقطنى: لا يستحق الترك. وقال عبد الله بن على المدينى، عن أبيه: صدوق. وقال ثعلب: توفى الكسائى ومحمد بن الحسن فى يوم واحد، فقال الناس: دفن اليوم اللغة والفقه. وذكره العقيلى فى الضعفاء، وقال: حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة: سمعت العباس بن محمد الدورى يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: جهمى كذاب. ومن طريق منصور بن خالد: سمعت محمدًا يقول: لا ينظر فى كلام من يريد الله. ومن طريق عبد الرحمن بن مهدى: دخلت عليه فرأيت عنده كتابًا، فنظرت فيه، فإذا فيه قد أخطأ فى حديث، وقاس على الخطأ، فوقفته على الخطاء، فرجع وقطع من كتابه عدة أوراق فى الأصل بياض بقدر الورقين، وكتب المصنف، رحمه الله، على حاشيته: أبقينا البياض لعدم التحقيق.
٤٣٩ - محمد بن أبى حفصة ميسرة: أبو سلمة البصرى، صدوق، يخطىء.
٤٤٠ - محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمى المدنى: مقبول.
٤٤١ - محمد بن حمير بن أنيس السلمى: بفتح أوله ومهملتين، الحمصى، صدوق.
٤٤٢ - محمد بن خازم: بمعجمتين، أبو معاوية الضرير الكوفى، عمى وهو صغير، ثقة.
٤٤٣ - محمد بن خزيمة بن راشد البصرى: عن الحجاج بن منهال، ومحمد بن إسماعيل، والمعلى بن أسد، وسعيد بن سليمان الواسطى، وعلى بن الجعد، وعبد الله