للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧ - إبراهيم بن ميمون الصائغ: أبو إسحاق المروزى، مولى النبى - صلى الله عليه وسلم -، روى عن عطاء بن أبى رباح، ونافع مولى ابن عمر، وعبد الله بن عمير. روى عنه حسان بن إبراهيم الكرمانى، وداود بن أبى الفرات، وأبو حمزة السكرى، وعيسى بن عبيد، وعون ابن معمر، وعبد الله بن سعيد اليشتكى، وداود بن عبد الرحمن العطار. قال أبو بكر الأثرم: قلت لأحمد بن حنبل: الصائغ كيف حديثه؟ قال: ما أقرب حديثه. وقال إسحاق عن يحيى: ثقة. وقال أبو زرعة: لا بأس به. وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال البخارى: يقال: قُتل سنة إحدى وثلاثين ومائة، قتله أبو مسلم الخراسانى. وقال أبو نعيم الأصبهانى: انتقل إلى خراسان، فقتله أبو مسلم مظلومًا شهيدًا. روى له أبو داود، والنسائى، وأبو جعفر الطحاوى.

٢٨ - إبراهيم بن نعيم بن عبد الله بن البخارى: يروى عن أبيه نعيم، روى عنه يزيد بن أبى حبيب المصرى، ذكره ابن حبان فى الثقات، وروى له أبو جعفر الطحاوى.

٢٩ - إبراهيم بن نافع المخزومى المكى: سمع عطاء بن أبى رباح، والحسن بن مسلم، وعبد الله بن يسار الثقفى، وسليمان الأحول، روى عنه الثورى، وعبد الرحمن


٢٧ - فى المختصر: إبراهيم الصائغ: هو إبراهيم بن ميمون المروزى، صدوق.
قال فى التقريب: صدوق. انظر: التقريب (٢٦١) ، وتهذيب الكمال (٢/٢٢٣/٢٥٦) ، والجرح والتعديل (٢/١٣٤) ، والتاريخ الكبير (٣٢٥) ، وميزان الاعتدال (١/٦٩) .
٢٨ - فى المختصر: إبراهيم بن صالح بن عبد الله المدنى: عن ابن عمر، وعنه يزيد بن أبى حبيب، فيه نظر. وقال أبو حاتم: لم يلق يزيد وإبراهيم، محمد بن إسحاق. قلت: أخرج الحديث مع أحمد الحرث فى مسنده، والطحاوى، وابن السكن فى الصحابة، وابن المقدى فى فوائده، كلهم من طريق الليث، عن يزيد، عن إبراهيم المذكور، وذكره ابن حبان فى الطبقة الثالثة من الثقات، فقال: إبراهيم بن صالح بن عبد الله، شيخ يروى المراسيل، روى عنه ابن أبى حبيب، وذكر فى التابعين إبراهيم بن نعيم بن النحام العدى وحجازى، قتل يوم الحرة، يروى عن أبيه، وروى عنه ابنه مجاهد، كذا قال. والذى ذكره البخارى فى تاريخه من طريق أخى عن مجاهد، قال: قلت: العلوج، فقال لى إبراهيم بن نعيم: قل: أستغفر الله، قال: العلج كافر، وقد ذكرت فى كتابى فى الصحابة أن الزبير بن بكار قال: إن إبراهيم هذا ولد فى عهد النبى - صلى الله عليه وسلم -، والمراد بكون حديثه عن ابن عمر، رضى الله عنه، مرسلاً، أنها لم يدرك القصة التى رواها يزيد بن أبى حبيب عنه، عن ابن عمر، رضى الله عنه، فإن لفظها عند أحماد: قام لعمر أخطب على أنته نعيم النحام ... الحديث، وكان ذلك فى عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان إبراهيم إذ ذاك طفلاً، ولم يذكر فى سياق الحديث أن ابن عمر أخبره بذلك، وأما إدراكه ابن عمر كما ذكره البخارى ومن تبعه أنه قتل فى الحرة، وأن ابن عمر عاش بعد وقعة الحرة نحو عشر سنين، كذا فى تعجيل المنفعة.
٢٩ - قال فى التقريب: ثقة حافظ. انظر: التقريب (٢٦٥) ، وتهذيب الكمال (٢/٢٢٧) (٢٦٠) ، والتاريخ الكبير (١/٣٣٣) ، والجرح والتعديل (٢/١٤٠) ، والعقد الثمين (٣/٢٦٧) .

<<  <  ج: ص:  >  >>