كتاب مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار

حرف الحاء المهملة - باب الحاء بعدها الباء الموحدة - ج: 1 - ص: 171

أبيه، وأخيه خزيمة، ولهما صحبة، ورواية عن النبى - صلى الله عليه وسلم -، وعبد الله بن عمر، وأبى هريرة، روى عنه عبد الكريم أبو أمية، وعبد الله بن عثمان بن خيثم، ومخارق بن عبد الرحمن، وآخرون، وثقه ابن حبان، روى له الترمذى، وابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.

٣٦٠ - حبان بن يسار - بكسر الحاء - الكلابى: أبو رويحة، ويقال: أبو روح البصرى، روى عن ثابت البنانى، ومحمد بن واسع، وهشام، وغيرهم، روى عنه إبراهيم ابن الحجاج الشامى، وبشر بن المفضل، وحبان بن هلال، وآخرون. قال أبو حاتم: ليس بالقوى. وذكره ابن حبان فى كتاب الثقات، روى له أبو داود، والنسائى فى مسند علىّ حديثًا واحدًا معللاً وهو فى الصلاة على النبى - صلى الله عليه وسلم -.

٣٦١ - حبة بن جوين بن على بن عبد نهم بن مالك بن غانم بن مالك بن هوازن ابن عرينة العرنى البجلى: أبو قدامة الكوفى، قال أبو القاسم الطبرانى: يقال: إنه رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، روى عن حذيفة بن اليمان، وعن أبى عياض عنه، وعن عبد الله بن مسعود، وعلى بن أبى طالب، وعمار بن ياسر، روى عنه إسماعيل بن سعيد، ويقال: ابن أبى سعيد البجلى الكوفى، وأبو المقدام ثابت بن هرمز الحداد، والحكم بن عتيبة، ورشيد الهجرى، وسلمة بن كهيل، ومسلم أبو عور، وميمون الخياط، وأبو حيان التيمى، وأبو النابغة النهدى، وكان من شيعة علىّ، وشهد معه المشاهد كلها. قال خليفة ابن خياط: حبة بن على بن جوين بن عبد نهم بن مالك بن غانمم بن مالك بن هوازن ابن عرينة بن نذير بن قسر، وهو مالك بن عبقر بن أنمار بن أراس، مات فى أول مقدم الحجاج العراق.

وقال عباس الدورى، عن يحيى بن معين: قد رأى الشعبى رشيد الهجرى، وحبة العرنى، والأصبغ بن نباتة، وليس كلهم شيئًا. وعن ابن معين: حبة العرنى ليس بثقة

---

٣١١) ، والجرح والتعديل (٣/١٢٠١) ، والإصابة (١٩٤٥) .
٣٦٠ - قال فى التقريب: صدوق، اختلط. انظر: التقريب (١٥٨٢) ، وتهذيب الكمال (٥/٣٤٧) (١٥٧٤) ، والتاريخ الكبير (٣/٣٠٥) ، والجرح والتعديل (٣/١٢٠٦) ، والكاشف (١/٢٠١) ، وميزان الاعتدال (١/٤٤٩) .
٣٦١ - فى المختصر: حبة: بفتح أوله، ثم موحدة ثقيلة، ابن جوين، بجيم مصغرًا، العرنى، بضم المهملة، وفتح الراء، بعدها نون، أبو قدامة الكوفى، صدوق، له أغلاط، وكان غالبًا فى التشيع، وأخطأ من زعم أن له صحبة. =
=قال فى التقريب: صدوق، له أغلاط، وكان غاليًا فى التشيع، وأخطأ من زعم أن له صحبة. انظر: التقريب (١٠٨٤) ، وتهذيب الكمال (٥/٣٥١) (١٠٧٦) ، وطبقات ابن سعد (٦/١٧٧) ، والتاريخ الكبير (٣/٣٢٢) ، والجرح والتعديل (٣/١١٣٠) ، وميزان الاعتدال (١/٤٥٠) .