للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سفيان، وعمر بن عبد الله بن فضلة، ونفيع مكاتب أم سلمة، وأبى بكر الصديق مرسل، وأبى ثعلبة الخشنى، وأبى الدرداء، وأبى ذر الغفارى، وأبى سعيد الخدرى، وأبى قتادة الأنصارى، وأبى موسى الأشعرى، وأبى هريرة، وكان زوج ابنته وأعلم الناس بحديثه، وأسماء بنت عميس، وخولة بنت حكيم، وعائشة أم المؤمنين، وفاطمة بنت قيس، وأم سلمة زوج النبى - صلى الله عليه وسلم -، وأم شريك.

روى عنه إدريس بن صبيح الأودى، وأسامة بن زيد الليثى، وإسماعيل بن أمية، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وحسان بن عطية، والحضرمى بن لاحق، وداود بن أبى هند، وزيد بن أسلم، وزيد البصرى، وسعد بن إبراهيم، وسعيد بن خالد بن عبد الله ابن قارط، وشريك بن عبد الله بن أبى نمر، وصفوان بن سليم، وطارق بن عبد الرحمن، وطلق بن حبيب، وعبد الله بن ذكوان، وعبد الرحمن بن حرملة الأسلمى، وعبد الكريم ابن مالك الجزرى، وعطاء بن أبى رباح، وعطاء الخراسانى، وعلى بن نفيل الحرانى، وعمرو بن شعيب، وعمرو بن مرة، وغيلان بن جرير، وقتادة، وابنه محمد بن سعيد بن المسيب، والزهرى، ومحمد بن المنكدر، وموسى بن وردان، وميمون بن مهران، ويحيى ابن سعيد الأنصارى، ويونس بن يوسف، وآخرون كثيرون.

وقال الواقدى، عن خالد بن أبى عمران، عن محمد بن يحيى بن حبان: كان رأس من بالمدينة فى دهره المقدم عليهم فى الفتوى سعيد بن المسيب، ويقال له: فقيه الفقهاء. وقال قتادة: ما رأيت أحدًا قط أعلم بالحلال والحرام من سعيد بن المسيب. وقال محمد ابن إسحاق، عن مكحول: طفت الأرض كلها فى طلب العلم، فما لقيت أعلم من ابن المسيب. وقال سليمان بن موسى: كان سعيد بن المسيب أفقه التابعين. وقال أحمد بن عبد الله العجلى: كان رجلاً صالحًا فقيهًا، وكان لا يأخذ العطاء، وكانت له بضاعة أربعمائة دينار، وكان يتجر بها فى الزيت، وكان أعور. وقال أبو زرعة: مدنى، قرشى، ثقة، إمام. وقال أبو حاتم: ليس فى التابعين أنبل من سعيد بن المسيب، وهو أثبتهم فى أبى هريرة، ومناقبه وفضائله كثيرة جدًا. قال الواقدى: مات سنة أربع وتسعين فى خلافة الوليد بن عبد الملك، وهو ابن خمس وسبعين سنة، وكان يقال لهذه السنة: سنة الفقهاء؛ لكثرة من مات منهم فيها. روى له الجماعة، وأبو جعفر الطحاوى.

٨٥٩ - سعيد بن منصور بن شعبة الخراسانى: أبو عثمان المروزى، ويقال:


٨٥٩ - فى المختصر: سعيد بن منصور بن شعبة: أبو عثمان الخراسانى، نزيل مكة، مصنف، وكان لا يرجع عما فى كتابه؛ لشدة وثوقه به.

<<  <  ج: ص:  >  >>