للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غلب عليه، وهو بضم السين وفتح النون وسكون الياء آخر الحروف، وفى آخره دال مهملة، روى عن إسماعيل بن علية، وجابر بن سليمان الزرقى، وجعفر بن سليمان، وحماد بن زيد، ورواد بن الجراح، وسفيان بن عيينة أخو سفيان بن عيينة، ووكيع، وآخرين. روى عنه أبو بكر أحمد بن أبى خيثمة، وأبو بكر أحمد بن محمد الأثرم، وابنه جعفر بن سنيد، والحسن بن الصباح الزعفرانى، وأبو زرعة الرازى، وأبو حاتم الرازى، ومحمد بن عبد الله بن أبى الثلج، ونصر بن داود بن طوق الخلنجى، وآخرون. قال أبو داود: لم يكن بذاك، وكان يسكن الثغور. وقال أبو حاتم: ضعيف. وقال النسائى: ليس بثقة. وذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: كان قد صنف التفسير، روى عنه ابنه إلياس، وربما خالف، وذكره أبو حاتم فى جملة شيوخه الذين روى عنهم، فقال: بغدادى صدوق. وقال أبو بكر بن أبى عاصم: مات سنة ست وعشرين ومائتين. روى له ابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.

٩٦٩ - سواد بن حنظلة القشيرى البصرى: إمام مسجد بنى قشير، والد عبد الله ابن سوادة، رأى على بن أبى طالب، وروى عن سمرة بن جندب. روى عنه شعبة بن الحجاج، وابنه عبد الله بن سوادة القشيرى، وهمام بن يحيى، وأبو هلال الراسبى. قال أبو حاتم: شيخ. وذكره ابن حبان فى الثقات. روى له مسلم، وأبو داود، والترمذى، والنسائى حديثًا واحدًا، وهو قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يغرنكم أذان بلال ... " الحديث. وروى له أبو جعفر الطحاوى.

٩٧٠ - سواد العنزى: أبو حاجب البصرى، وليس بأخى نصر بن عاصم، روى


ومعرفته؛ لكونه كان يلقن حجاج بن محمد شيخه.
- وفى المختصر أيضًا: الحسين بن داود: هو سنيد، بنون ثم دال مصغرًا، ابن داود المصيصى المحتسب، اسمه حسين، ضعيف مع أمانته ومعرفته؛ لكونه كان يلقن شيخه حجاج بن محمد.
قال فى التقريب: ضعيف مع إمامته ومعرفته لكونه كان يلقن حجاج بن محمد شيخه. انظر: التقريب (٢٦٥٤) ، وتهذيب الكمال (١٢/١٦١) (٢٦٠٠) ، والجرح والتعديل (٤/ت١٤٢٨) ، والكاشف (١/ت٢١٨١) ، وميزان الاعتدال (٢/ت٣٥٦٧) .
٩٦٩ - قال فى التقريب: صدوق. انظر: التقريب (٢٦٨٨) ، وتهذيب الكمال (١٢/٢٣٣) (٢٦٣٤) ، والتاريخ الكبير (٤/ت٢٤٢٠) ، والجرح والتعديل (٤/ت١٢٦٥) ، والكاشف (١/ت٢٢٠٩) .
٩٧٠ - فى المختصر: سوادة بن عاصم العنزى: بالنون والزاء، أبو حاجب البصرى، صدوق، يقال: أن مسلمًا أخرج له سوداة القشيرى، هو ابن حنظلة البصرى، صدوق.
قال فى التقريب: صدوق، يقال: إن مسلمًا أخرج له. انظر: التقريب (٢٦٨٩) ، وتهذيب الكمال (١٢/٢٣٤) (٢٦٣٥) ، والتاريخ الكبير (٤/ت٢٤١٩) ، والجرح والتعديل (٤/ت١٢٦٦) ، والكاشف (١/ت٢٢١٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>