للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أشهر، وهو من صنعاء الشام، وكانت قرية بالقرب من دمشق، وهى الآن أرض بها بساتين غربى دمشق بينها وبين الربوة. وقيل: إنه من صنعاء اليمن، ويحتمل أنه كان من صنعاء اليمن، ثم لما قدم الشام سكن صنعاء دمشق، والله أعلم. روى عن أوس بن أوس الثقفى، وثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وسداد بن أوس الأنصارى، وعبادة بن الصامت، وعبد الله بن عمرو بن العاص، ومرة بن كعب، أو كعب بن مرة، والنعمان ابن بشير، وأبى أسماء الرحبى، وأبى ثعلبة الخشنى، وأبى جندل بن سهيل، وأبى عثمان الصنعانى، وأبى هريرة، روى عنه حسان بن عطية، وراشد بن داود الصنعانى، وعاصم ابن مخلد، وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمى، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وعبد القدوس بن حبيب الشامى، والعلاء بن الحارث، ومحمد بن يزيد الرحبى، والوضين بن عطاء، وأبو أسماء الرحبى إن كان محفوظًا، وآخرون. وقال العجلى: شامى تابعى ثقة. وذكره ابن حبان فى الثقات. قال محمد بن سعد: توفى زمن معاوية بن أبى سفيان. روى له البخارى فى الأدب، والباقون، وأبو جعفر الطحاوى.

١٠٠٨ - شراحيل بن القعقاع: يروى عن عمرو بن معدى كرب، وروى عنه شرقى بن قطامى، ذكره ابن حبان فى الثقات، وقال: شرحبيل بن القعقاع، روى عن عمرو بن معدى كرب حديث التلبية، رواه عمرو بن شمر، عن أبى طلق شرحبيل بن القعقاع بن عمرو. قال: وعمرو بن شمر متروك، وما أرى الخبر محفوظًا. قلت: الصواب: شراحيل بن القعقاع، والغلط من عمرو بن شمر. وكذا قال البزار، وابن عدى أنه شراحيل بن القعقاع. وروى له أبو جعفر الطحاوى.

١٠٠٩ - شرحبيل بن سعد: أبو سعد الخطمى المدنى، مولى الأنصار، روى عن جابر بن عبد الله، والحسن بن على بن أبى طالب، وزيد بن ثابت، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعويم بن ساعدة الأنصارى، وأبى رافع مولى النبى - صلى الله عليه وسلم -، وأبى سعيد الخدرى، وأبى هريرة. روى عنه إسماعيل بن أمية، وزياد بن سعد، والضحاك بن عثمان الحزامى، وعاصم الأحول، وعبد الله بن ذكوان، وعبد الرحمن بن أبى الزناد، وعكرمة مولى ابن عباس، ومات قبله بدهر طويل، وعمارة بن غزية، وفطر ابن خليفة، ومالك بن أنس، وكنى عنه ولم يسمه، ومحمد بن إسحاق بن يسار، ومحمد


١٠٠٨ - فى المختصر: شرحبيل بن القعقاع: عن عمرو بن معدى كرب، وعنه أبو طلق، ذكره ابن حبان فى الثقات.
١٠٠٩ - فى المختصر: شرحبيل بن سعد: أبو سعد المدنى، مولى الأنصار، صدوق، اختلط بأخرة.
قال فى التقريب: صدوق، اختلط بأخرة. انظر: التقريب (٢٧٧٢) ، ولم يورده المزى فى تهذيبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>