الفضل المخزومى، وإسحاق بن حازم المدنى البزار، وبشر بن المفضل، والحسن بن صالح بن حى، وحماد بن سلمة، وزائدة بن قدامة، والثورى، وابن عيينة، وشريك النخعى، وابن جريج، ومحمد بن عجلان، ومعمر بن راشد، ويعقوب بن عبد الله القمى، وآخرون. وذكره ابن سعد فى الطبقة الرابعة من أهل المدينة، وقال: منكر الحديث، لا يحتجون بحديثه، وكان كثير العلم.
قال ابن المدينى، عن بشر بن عمر الدهرانى: كان مالك لا يروى عنه. قال ابن المدينى: وكان يحيى بن سعد لا يروى عنه. قال يعقوب وابن عقيل: صدوق، وفى حديثه ضعف شديد جدًا. وعن يحيى بن معين: ليس حديثه حجة. وعنه: ضعيف الحديث. وعنه: ليس بذاك. وقال العجلى: مدنى تابعى جائز الحديث. وقال أبو زرعة: يختلف عنه فى الأسانيد. وقال أبو حاتم: لين الحديث، ليس بالقوى، ولا ممن يُحتج بحديثه، يُكتب حديثه، وهو أحب إلىَّ من تمام بن نجيح. وقال النسائى: ضعيف. وقال الترمذى: صدوق. وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه. قال البخارى: مقارب الحديث. قال الواقدى: مات بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن، وخروج محمد بن عبد الله سنة خمس وأربعين ومائة. روى له البخارى فى الأدب، وفى أفعال العباد، وأبو داود، والترمذى، وابن ماجه، وأبو جعفر الطحاوى.
١٣٦٩ - عبد الله بن محمد بن على بن أبى طالب القرشى الهاشمى: أبو هاشم المدنى، أخو الحسن بن محمد بن الحنفية، روى عن أبيه محمد بن الحنيفة، وصهر له من الأنصار من أصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم -، روى عنه إبراهيم بن محمد بن على بن عبد الله بن عباس المعروف بابن الإمام، وسالم بن أبى الجعد، وسعيد بن المرزبان البقال، وعمرو بن دينار، وأبيه عيسى بن عبد الله بن محمد بن الحنفية، ومحمد بن على بن عبد الله بن عباس، والزهرى. قال الزبير بن بكار: ولد محمد الأكبر ابن على بن أبى طالب عبد الله، ويكنى أبا هاشم، وحمزة، وجعفرًا الأكبر، ورجاء وعليًا لأم ولد تدعى نائلة، كان أبو هاشم صاحب الشيعة، فأوصى إلى محمد بن على بن عبد الله بن العباس، وصرف إليه ودفع إليه كتبه، ومات عنده. وقال محمد بن سعد: كان صاحب علم ورواية، وكان ثقة قليل الحديث، وكانت الشيعة يلقونه وينتحلونه، وكان بالشام مع بنى هاشم