للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن ربيعة بن سعد بن خديجة بن كعب بن رفاعة بن مالك بن فهد بن زيد بن ليث بن سواد بن أسلم بن الحاق بن قضاعة: أبو عثمان النهدى الكوفى، سكن البصرة، أدرك الجاهلية، وأسلم على عهد النبى - صلى الله عليه وسلم -، وصدق إليه ولم يلقه. روى عن أُبى بن كعب، وأسامة بن زيد، وأنس بن جندل، وبلال بن رباح، وجابر بن عبد الله، وجندب بن كعب الأزدى، وحذيفة بن اليمان، وحنظلة الكاتب، وزهير بن عمرو الهلالى، وزياد بن أبى سفيان، وزيد بن أرقم، وسعد بن أبى وقاص، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وسلمان الفارسى، وطلحة بن عبيد الله، وعارم بن مالك، وعبد الله بن عامر، وعبد الله ابن عباس، وعبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله ابن مسعود، وعبد الرحمن بن أبى بكر الصديق، وعلى بن أبى طالب، وعمر بن الخطاب، وعمرو بن العاص، وعمران بن حصين، وقبيصة بن مخارق، ومجاشع بن مسعود، وأخيه مجالد بن مسعود، ومطرف بن عوف، وأبى برزة الأسلمى، وأبى بكرة الثقفى، وأبى ذر الغفارى، وأبى سعيد الخدرى، وأبى موسى الأشعرى، وأبى هريرة، وعائشة، وأم سلمة زوج النبى - صلى الله عليه وسلم -.

روى عنه أيوب السختيانى، وثابت البنانى، وجعفر بن ميمون الأنماطى، وحميد الطويل، وحميد الطويل، وخالد الحذاء، وداود بن أبى هند، وسعيد الجريرى، وسليمان التيمى، وأبو السليل ضريب بن نفير، وعاصم الأحول، وعطاء بن عجلان، وعوف الأعرابى، وقتادة، وأبو شمر الضبيعى، وآخرون. وكان من ساكنى الكوفة، فلما قتل الحسين، رضى الله عنه، تحول إلى البصرة، وقال: لا أسن بلدًا قتل فيها ابن بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وحج ستين ما بين حجة وعمرة، وقال: أتت علىَّ ثلاثون ومائة سنة، وما منى بشىء إلا وقد أنكرته خلا أملى، فإنى أجده كما هو. وكان يصلى، فربما يصلى حتى يغشى عليه، وكان له يتامى يحضرون لعامه فوقع الطاعون فماتوا، فكان يقول: مات أصحابى. وقال أبو زرعة: بصرى ثقة. وقال النسائى، وابن خراش: ثقة. قال عمرو بن على وغير واحد: مات سنة خمس وتسعين، وهو ابن ثلاثين ومائة سنة. وقال يحيى بن معين: مات سنة مائة. وقال الحافظ أبو نعيم: أسلم على عهد النبى - صلى الله عليه وسلم -، ولم يره، حج قبل بعثة النبى - صلى الله عليه وسلم - فى الجاهلية حجتين، توفى سنة إحدى وثمانين بالبصرة، وهو ابن أربعين ومائة سنة، سلم صدقته إلى سعاة النبى - صلى الله عليه وسلم - ثلاث سنين وهو مسلم، ثم قدم المدينة فى أيام عمر بن الخطاب، رضى الله عنه، وكان كثير العبادة حسن القراءة، لزم


الكبير (٩/ت٨١٦) ، والجرح والتعديل (٥/ت١٣٥٠) ، والكاشف (٢/ت٣٣٦٤) ، والإصابة (٦٣٧٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>