كتاب مغاني الأخيار في شرح أسامي رجال معاني الآثار

حرف العين المهملة - باب فيه عليون - ج: 2 - ص: 354

سليم، ويزيد بن أبى زياد، وأبان بن تغلب، وآخرين. روى عنه إسماعيل بن موسى الفزارى، وإسماعيل بن زكريا الكوفى، وعباد بن يعقوب الأسدى، وآخرون. قال البخارى: ضعفه ابن معين. روى له الترمذى، وأبو جعفر الطحاوى.

١٨٦١ - على بن عباس بن صهيب بن سنان الواسطى: أبو الحسن القرشى، مولى قريبة بنت محمد بن أبى بكر الصديق. روى عن حصين بن عبد الرحمن، ومحمد بن سوقة، وسعيد بن الحريزى، وآخرين. روى عنه ابن شيبة شيخ الطحاوى، وابنه عاصم ابن على، وآخرون. وثقه أحمد. وقال يحيى بن زكريا: صدوق، ليس بالقوى، مات سنة إحدى ومائتين.

١٨٦٢ - على بن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدى: أبو الحسن بن المدينى البصرى، مولى عروة بن عطية السعدى الإمام المبرز فى هذا الشأن، صاحب التصانيف الواسعة والمعرفة الباهرة. روى عن أزهر بن سعد السمان، وإسماعيل بن علية، وبشار ابن عيسى، وبشر بن المفضل، وحريز بن عبد الحميد، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وسفيان بن عيينة، وأبى عاصم النبيل، وعبد الله بن وهب، وعبد الله بن يزيد المقرىء، وعبد الرحمن بن مهدى، وعبد الرزاق بن همام، وعبد العزيز الدراوردى، وعبد الوارث ابن سعيد، وأبى نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن عبد الله الأنصارى، ومعتمر بن سليمان، وهشيم بن بشير، ويحيى بن سعيد القطان، ويزيد بن زريع، ويزيد بن هارون، وأبى يوسف القاضى، وأبى داود الطيالسى، وأبى معاوية الضرير، وأبى الوليد الطيالسى، وآخرين كثيرين. روى عنه البخارى، وأبو داود، وإبراهيم الجوزجانى، وأحمد ابن حنبل، وهو من أقرانه، وأبو يعلى الموصلى، والحسن بن على الخلال، وصالح بن أحمد بن حنبل، وعباس بن عبد العظيم العنبرى، وأبو حاتم الرازى، ومحمد بن عثمان ابن أبى شيبة، ويعقوب بن شيبة، وآخرون كثيرون.

---

١٨٦١ - قال فى التقريب: صدوق يخطىء ويصر، ورمى بالتشيع. انظر: التقريب (٤٧٧٤) ، وتهذيب الكمال (٢٠/٥٠٤) (٤٠٩٤) ، والتاريخ الكبير (٦/ت٢٤٣٥) ، والجرح والتعديل (٦/ت١٠٩٢) ، والكاشف (٢/ت٣٩٩١) ، وميزان الاعتدال (٣/ت٥٨٧٣) .
١٨٦٢ - فى المختصر: على بن المدينى: هو ابن عبد الله بن جعفر بن نجيح السعدى مولاهم أبو الحسن البصرى، ثقة، ثبت، إمام، أعلم أهل عصره بالحديث وعلله.
قال فى التقريب: ثقة، ثبت، إمام، أعلم أهل عصره بالحديث وعلله، حتى قال البخارى: ما استصغرت نفسى إلا عند على بن المدينى. وقال فيه شيخه ابن عيينة: كنت أتعلم منه أكثر مما يتعلم منى. وقال النسائى: كأن الله خلقه للحديث.