وهو من أقرانه، وعمران بن حصين، ولم يسمع منه، والقاسم بن الربيع، وقدامة، وبر، وقسامة بن زهير، ومجاهد، وقيل: لم يسمع منه، ومحمد بن سيرين، ومورق العجلى، ونصر بن عاصم الليثى، والنصر بن أنس بن مالك، ويزيد بن عبد الله البحترى، وأبى أيوب المراغى، وأبو الجوزاء الربعى، وأبى رافع الطابع، وأبى سعيد الأزدى، وأبى سعيد الخدرى، ولم يسمع منه، وأبى الصديق الناجى، وأبى الطفيل الليثى، وأبى عثمان النهدى، وأبى قلابة الجرمى، وأبى مسلم الجدمى، وأبى نضرة العبدى، وحفصة بنت سيرين، وصفية بنت شيبة، ومعاذة العدوية، وآخرين كثيرين جدًا.
روى عنه أبان بن يزيد العطار، وأيوب السختيانى، وجرير بن حازم، وحجاج بن أرطأة، وحرب بن شداد، وحسام بن مصك، وحماد بن سلمة، وحميد الطويل، وسعيد ابن أبى عروبة، والأعمش، وشعبة بن الحجاج، وشيبان بن عبد الرحمن النحوى، وضرار بن عمرو الملطى، والأوزاعى، وعمرو بن الحارث المصرى، وقرة بن خالد السدوسى، والليث بن سعد ولم يلقه، ومسعر بن كدام، ومطر الوراق، ومقاتل بن حيان، والنهاس بن قهم، وهشام الدستوائى، وأبو عوانة الوضاح، وأبو خالد الدالانى، وآخرون كثيرون جدًا.
قلت: روى قتادة، عن الإمام أبى حنيفة أيضًا الخروج من النار. وذكره محمد بن سعد فى الطبقة الثالثة من أهل البصرة. وعن سعيد بن المسيب: ما أتانى عراقى أحفظ من قتادة. وقال أبو عوانة: سمعت قتادة يقول: ما أفتيت برأى منذ ثلاثين سنة. وقال عبد الصمد، عن أبى هلال: سألت قتادة عن مسألة، فقال: لا أدرى، فقلت: قل برأيك، قال: ما أفتيت برأى منذ أربعين سنة، قلت: ابن كم هو يومئذ؟ قال: ابن خمسين سنة. وقال عبد الرزاق، عن معمر: قلت للزهرى: أقتادة أعلم عندك أم مكحول؟ قال: لا بل مكحول، وما كان عند مكحول إلا شىء يسير. وقال عبد الرزاق، عن معمر: قال قتادة: جالست الحسن سنتى عشرة سنة أصلى معه الصبح ثلاث سنين ومثلى أخذ عن مثله. وعن يحيى: أثبت الناس فى قتادة سعيد بن أبى عروبة، وهشام، وشعبة، ومن حدث من هؤلاء يحدث فلا يقال: إن لا تسمعه من غيره. وعن أحمد: كان قتادة أحفظ أهل البصرة، لا يسمع شيئًا إلا حفظه، وقرىء عليه صحيفة جابر مرة واحدة فحفظها. وعن يحيى بن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: أكبر أصحاب الحسن قتادة. وأثبت أصحاب أنس الزهرى، ثم قتادة. وعن يحيى: ولد سنة ستين، ومات سنة سبع عشرة ومائة، ويقال: سنة ثمانى عشرة. وقال عمرو بن على: ولد سنة إحدى وسبعين، ومات سنة