للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صحِيفة من محمد - صلى الله عليه وسلم - عليها خاتَمُهُ؟.

قلت: نعم، وأنا أرى أنه سيطرفني، فما زادني على هؤلاء الآيات

من سورة الأنعام (قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ) إلى آخر الآيات

وقال عبد الله ابن مسعود رحمه الله: ما من آية أجمع لخير وشر، من آية في سورة النحل (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ..) إلى قوله: (لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) وقال: ما في القرآن آية أعظم فَرَجاً من آية في سورة الزمر:

(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ) إلى آخرها.

وعنه أيضاً: ما في القرآن آية، أكثر تَفْويضاً من آية في سورة

النساء القُصْري (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (٣) .

وقال ابن عباس لعبد الله بن عمر: أي آيةٍ في كتاب الله أرجى؟

قال عبد الله بن عمر: قول الله عز وجل: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ) الآية.

فقال ابن عبَاس: لكن قول الله عز

<<  <   >  >>