للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقوله عز وجل: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا (٦٤)

وقوله عز وجل: (وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (١١٠) .

وعن المُطَّلِب بن حَنْطب: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ في مجلس ومعه أعرابى جالس: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨)

فقال الأعرابى: يا رسول الله: مثقال ذرة؟

قال: (نعم) ، فقال الأعرابي: واسوءتاه مراراً، ثم قام، وهو يقولها، فقال

رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد دخل قلب الأعرابي الإيمان".

وعن حنش الصنعانى أن رجلاً مُصاباً مُر به على ابن مسعود، فقرأ

في أذنه: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا)

حتى ختم الآية فبرأ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"ماذا قرأت في أذنه"؟ فأخبره، فقال

<<  <   >  >>