ويتنغم به، فيمد في غير مواضع، المد، ويزيد في المد على ما ينبغي
لأجل التطريب، فيأتي بما لا تجيزه العربية.
ونوع آخر يسمى التحزين، وهو أن يترك طباعه، وعادته في التلاوة، فيأتي بالتلاوة على وجه آخر، كأنه حزين يكاد يبكى، مع خشوع وخضوع، ولا يأخذ الشيوخ بذلك لما فيه من الرياء.
ومن ذلك نوع آخر أحدثه هؤلاء الذين يجتمعون، فيقرؤون كلهم
بصوت واحد، فيقولون في نحو قوله عز وجل:(أفَلاَ تعقلون)(أوَ لا