للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يستدلون بها، وقال زهير:

أَرَانِي إذَا ما شئتُ لاقَيْتُ آيةً. . . تُذَكرُنِي بعضَ الذي كُنْتُ نَاسِيَا

أي علامة وأمارة.

وقال النابغة:

توهمتُْ آيات لها فعرفتُها. . . لِسِتةِ أعوام وَذَاْ العامُ سابعُ

وقال الله عز وجل: (قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا)

أي علامة، ودلالة على صدق ما جاء به نبيكم - صلى الله عليه وسلم -. وقال عز وجل: (وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ)

وأما قولهم: "جاؤوا بآيتهم"، فقال أبو عمرو: بجماعتهم، إذا

جاؤوا، ولم يَدَعُوا وراءهم شيثًا.

وقيل: كان الأصل في قولهم: جاؤوا

<<  <   >  >>