بآيتهم، للراية، ثم كثر حتى قيل للجماعة: آية، وإن لم تكن معهم
راية، قال البُرْج بنُ مُسْهِر:
خَرَجْنَا مِنَ النقْبَيْنِ لا حَى مثلنا. . . بآياتِنا نُزْجِي اللقَاحَ المَطَافِلا
وقال بعضهم: سُميتَ آيات القرآن بذلك؛ لأنها جماعة حروف، أو
كلمات.
وأصل آية عند سيبويه: أَوَية، تحركت الواو وانفتح ما قبلها
فقلبت ألفاً، وجعل سيبويه موضع العين واواً دون الياء، قال: لأن ما كان
موضع العين منه واو، واللام ياء أكثر مما موضع العين منه واللام ياء، لأن
مثل شويت أكثر من حييت.
والنسب إليها أوَوِي.
وقال الفرَاء:
آية: فاعلة، والأصل أَيَيَة، ولكنها خففت، فذهبت منها اللام، وجمع آية:
آي وآيات وآياي على أفعال، وأنشد أبو زيد:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute