وفي "عم يستاءلون " موضعان: (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ، ثُم كَلَّا
سَيَعْلَمُونَ) ، وفي عبس موضعان: (كَلَّا إنَّهَا تَذْكِرَةٌ) .
و (كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ) ، وفي سورة الانفطار (كَلَّا بلْ تُكَذبُونَ بِالديْنِ) .
وفي "ويل للمطففين " أربعة مواضع: (كَلَّا إن كِتَابَ الفُجارِ)
(كَلَّا بَلْ رَانَ) (كَلَّا إنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ)
(كَلَّا إنَّ كتَابَ الأبْرَارِ) .
وفي الفجر موضعان: (كَلَّا بَلْ لاَ تُكْرِمُونَ)
(كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ) .
وفي العلق (كَلَّا إن الإنْسَانَ لَيَطْغَى) (كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ) .
(كَلَّا لَا تُطِعْهُ) .
وفي "ألهاكم" (كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (٤) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (٥) .
وفي الهمزة (كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (٤) .
والوقف عليها، والابتداء بها مبني على اعتقاد أهل العربية فيها.
فمذهب الخليل، وسيبويه، والأخفش، والمبرد، والزجاج، وأحمد بن
يحيى أنها رد لما قبلها، وردع عنه وزجر.
ومذهب الكسائيّ أنها بمعنى حقًّا، وهي على مذهبه اسم لأنها بمعنى المصدر، والتقدير أحق ذلك حقًّا.
وقال ابن الأنباري: قال المفسرون: معناها حقاً: وقال الزجاج: