للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

امشيوا، واقضيوا، وابنيوا فاستثقلت الضمة على الياء فنقلت إلى ما قبلها

فاجتمع ساكنان الياء والواو فحذفت الياء لالتقاء الساكنين، فالأمر من

ذلك: اِمشوا، اِقضوا، اِبنوا، بكسر الهمزة؛ لأن ثالث الفعل في الأصل

مكسور ومثل ذلك قوله عز وجل (اِيْتُونِي بِكِتَابٍ) .

ومن الألفات المضمومة: ألفات الأفعال المبنية لما لم يسم فاعله.

ولا تكون هذه الألف إلا مضمومة وذلك في قوله عز وجل: (اُتُبِعُوا)

(اؤْتُمِن) وكان الأصل اؤْتمن فأبدلت الهمزة الثانية واواً لسكونها

وانضمام ما قبلها: (ابتُليَ المؤمنون) (اضطر) (اجتثت)

(استُهزئ) (استُحفِظوا) (استُضعِفُوا) (استُحق)

(استجيب له) ونحو ذلك، وهذه كلها ألفات وصل تسقط في

الدرج، وتثبت في الابتداء مضمومة.

وأما قوله - عز وجل -: (أُخْرِجْنا) (أُعْطُوا) (احْصِرْتُمْ) (أُكره) (أُمِرُوا)

<<  <   >  >>