الثابتة لرسول الله تؤكد قرابته العامة لكل عربي، وتؤيد التقاءه مع كل منهم في نسب بعيد أو قريب.
وقد وضح ابن حزم الأسباب النسبية التي ربطت النبي صلى الله عليه وسلم بقبائل العرب جميعا، فقال: "وفي عبد المطلب يجتمع معه عليه السلام: بنو علي، وجعفر، وعقيل -بني أبي طالب- وبنو العباس، وبنو الحارث، وبنو أبي لهب.
وفي عبد مناف يجتمع معه: بنو أمية، وسائر بني عبد شمس، وبنو المطلب، وبنو نوفل، وبنو عبد المطلب.
وفي قصي يجتمع معه: بنو عبد العزى، وبنو عبد الدار، الذين منهم حجبة الكعبة.
وفي كلاب يجتمع معه: بنو زهرة، وأمه منهم، وهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة.
وفي مرة يجتمع معه: بنو تيم بن مرة، وبنو مخزوم بن يقظة بن مرة.
وفي كعب يجتمع معه: بنو عدي، وبنو جمح، وبنو سهم.
وفي لؤي يجتمع معه: بنو عامر بن لؤي.
وفي غالب يجتمع معه: بنو تيم الأدرم.
وفي فهر يجتمع معه: بنو الحارث، وبنو محارب، وفهر هذا هو أبو قريش كلها، من لم يكن من ولده فلا نسب له في قريش، ومن كان من ولد فهر فهو قرشي.
وفي كنانة يجتمع معه: كل من ينتمي إلى كنانة من بني عبد مناة، وملك، وملكان، وحدال، وعمرو بن كنانة.
وفي خزيمة يجتمع معه: بنو أسد، والقارة، وهم بنو الهون بن خزيمة.