للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي مدركة يجتمع معه: بنو هذيل.

وفي إلياس يجتمع معه: بنو تميم وإخوتهم، وبنو ضبة، ومزينة، والرباب، وخزاعة، وأسلم، فأما الرباب فهم: تيم، وعدي، وثور، وعكل.

وفي مضر يجتمع معه: قبائل قيس كلها: سليم، ومازن، وفزارة، وعبس، وأشجع، ومرة، وسائر بني ذبيان، وغطفان، وعقيل، وقشير، والحريش، وجعدة، والعجلان، وكلاب، والبكاء، وهلال، وسواءة، وبنو جشم، وبنو نصر، وثقيف، وسعد، وسائر هوازن، ومحارب، وعدوان، وفهم، وباهلة، وغني، والطفاوة، وسائر قيس.

وفي نزار يجتمع معه: قبائل ربيعة، وهم: بكر، وتغلب، وعنز بني وائل، وعبد القيس وقبائلها، وعنزة، والنمر بن قاسط.

وفي معد يجتمع معه: إياد.

وفي عدنان يجتمع معه: بنو عك"١.

هذه واحدة..

وأخرى وهي أن جميع بطون مكة قبيل البعثة كانت ترتبط ببني هاشم بقرابة ورحم، فعن ابن عباس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من بطون قريش إلا وله فيه قرابة"٢، وبسبب هذه القرابة نرى القرآن الكريم يكرر في معرض دعوته لأهل مكة أن الرسول "منكم" و"من أنفسكم" و"منهم" يقول تعالى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} ٣، ويقول سبحانه: {بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِم} ٤.


١ جوامع السيرة ص٢، ٣، ٤.
٢ صحيح البخاري - باب المناقب ج٤ ص٢١٧.
٣ سورة التوبة آية ١٢٨.
٤ سورة آل عمران آية ١٦٤.

<<  <   >  >>